السبت، 19 مارس 2016

يمينة الشايب: قصة اصرار، عزم وثبات

                     بسم الله الرحمن الرحيم

الجزاءرية( زوليخة عدي) اسمها الحقيقي يمينة الشايب ولدت في 7 ماي 1911. بحجوط ،كبرت وترعرعت في مدينة شرشال عاشت طفولة كغريها من الشباب الجزاءري في ظل الظلم والحرمال وتعسف المستعمر الفرنسي فاختارت درب الجهاد عن قناعة وايمان .
انضمت الي الثورة الجزاءرية في وقت مبكر قامت بانشاء خلايا كثيرة من المجاهدين في القري و المداشر واصبحت قيادية في جيش التحرير ،قدمت الكثير للثورة التحريرية، فقد اعدم زوجها وابنها بالمقصلة.
اعتقلها جيش العدو المحتل في 15 اكتوبر 1957. وتم تعذيبها 10 ايام متواصلة دون انقطاع ولم تفشي اي من اسرار الثورة، وقد تم ربطها في سيارة عسكرية وجرها في شوارع العاصمة وتعذيبها امام الملا لترويع الشعب، لكن رغم كل ذلك كانت تنادي بالتحرر ورفض الاستعمار وحث المجاهدين علي مواصلة درب الكفاح.وتم رمي جثمانها الطاهر من طاءرة هيليكوبتر لتسقط شهيدة في سبيل الوطن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق